ضوئية لما نشرته «عكاظ» في 1439/11/9.
ضوئية لما نشرته «عكاظ» في 1439/11/9.




ضوئية لما نشرته «عكاظ» في (9/‏11/‏1439).
ضوئية لما نشرته «عكاظ» في (9/‏11/‏1439).




سوق الخضار في الوجه بعد ترميمها. (عكاظ)
سوق الخضار في الوجه بعد ترميمها. (عكاظ)
خضار الوجه 1
خضار الوجه 1
سوق خضار الوجه 2
سوق خضار الوجه 2
خضار 3
خضار 3
-A +A
عباس الفقيه (الوجه) abbasalfakeeh@
كشف رئيس بلدية الوجه المهندس سلامة بن هليل البلوي رفض المستثمرين، باستثناء واحد فقط، مراجعة البلدية؛ لإنهاء إجراءات تجديد العقود لمحلاتهم في سوق الخضار المجاورة لمتوسطة عثمان بن عفان في المحافظة، ودفع ما عليهم من إيجارات متأخرة من السنوات الماضية، بعد أن جرى الانتهاء من ترميم السوق منذ شعبان من العام الحالي 1439، لافتا إلى أنه لم يراجعهم سوى مستثمر واحد وجرى إبرام العقد معه.

وذكر البلوي تعقيبا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان: «خضراوات الوجه تحترق في العراء» في (9/‏‏11/‏‏1439) أن البلدية وقفت على السوق قبل الترميم ووجدت أنها سيئة، بعد أن حول المستثمرون المحلات إلى مستودعات للتخزين، وعرضوا الخضار والفاكهة على الرصيف خارج السوق، ما يعرضها للتلوث، مبينا أنه جرى إبلاغهم بأن ذلك أمر مخالف وعليهم ضرورة الرجوع إلى داخل السوق حفاظاً على صحة المواطن.


وأوضح أنه عند انتهاء العقود جرى إخلاء السوق وإعادة ترميمها من جديد مع توسعة المحلات، بحيث يصبح كل محل بمساحة (١٢.٤٠× ٣.٣٠ = ٤٠.٩٢) بدلاً من المساحة السابقة (٤.٥٠ × ٣.٣٠ = ١٤.٨٥)، كما تم تخصيص عداد كهرباء لكل محل مع إيصال التيار الكهربائي لكامل السوق، لافتا إلى أن إعادة تقدير الإيجار جرى حسب الأنظمة والتعليمات للائحة التصرف بالعقارات البلدية.

وأشار البلوي إلى أن السوق الكائنة أمام ثانوية الأمير سلطان لم يجر استلامها من المقاول حتى تاريخه، مؤكدا أن بلدية الوجه حريصة كل الحرص على تجهيز السوق وتوفير كافة وسائل الصحة العامة للمواطنين مع اهتمامها بإظهارها بالشكل اللائق والمناسب.

وكانت «عكاظ» نشرت تقريرا نقلت فيه شكوى عدد من باعة الخضراوات والفواكه في محافظة الوجه من تعرضهم لخسائر فادحة، منذ أن نقلتهم البلدية من سوقهم الأساسية المجاورة لمتوسطة عثمان بن عفان، منذ نحو عام، بدعوى خضوعها للترميم، إلى موقع مؤقت زعموا أنه يفتقد المعايير والاشتراطات المطلوبة؛ إذ يعاني الموقع الجديد من غياب التكييف والمظلات، فضلا عن أن محلاته ضيقة، فاضطروا لعرض الفواكه والخضراوات تحت أشعة الشمس الحارقة، وتحت وطأة عوادم السيارات ما عرضها للتلف، فعزف عنهم الزبائن، وباتوا يخسرون كثيرا من بضاعتهم تزيد على 25% منها يوميا.